بنترست مروة عبدالمنعم : تحجز لها مقعد بجوار إلهام شاهين في قطار العلمانية
📁 آخر الأخبار

مروة عبدالمنعم : تحجز لها مقعد بجوار إلهام شاهين في قطار العلمانية

 مروة عبدالمنعم، الممثلة مروة عبدالمنعم، تلك التي تعودنا منها علي الأدوار الخلوقة المحترمة، وعلى الاعتدال والاحترام بشكل عام، تخرج علينا خلال الساعات القليلة الماضية بتصريحات مؤسفة حول الحجاب، تصريحات إذاعية أدلت بها الفنانة مروة عبدالمنعم وضعتها في مأزق مع جمهورها ومع المصريين بشكل عام، وكأنها تريد أن تحجز هي الأخرى مقعدا بجوار العجوز كبيرة العلمانيات إلهام شاهين، فماذا قاللت مروه عبدالمنعم، ولماذا تصدر اسمها محرك البحث العملاق جوجل خلال الساعات القليلة الماضية.

مروة عبدالمنعم
مروة عبدالمنعم : تحجز لها مقعد بجوار إلهام شاهين في قطار العلمانية.

وكأن الدين أصبح وسيلة لكل من يريد أن يصنع الشو أو يحصل على ترند يتحدث الناس عنه فترة طويلة، وكأن الدين أصبح وسيلة للدعاية وتحقيق الشهرة من هؤلاء الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، مروة عبدالمنعم تشعر أثناء تصريحاتها الإذاعية  الأخيرة وكأنها تريد أن تحاكى وتقلد إلهام شاهين، تشعر أنها هي الأخرى تحاول أن تلفت لها الأنظار وتخترع دين أخر لم نسمع عنه من قبل.

لما هنزل القبر لن اسأل إلا عن الصلاة والدين جوهر مش مظهر

ماذا حدث لكى يا ست مروة؟!، ماذا أصابك؟!، ما الذى أحط بكى؟!، هل الفشل في الفن يجعلك تحاولين أن تفرضي نفسك بالتشكيك في ثوابت الدين والسنة، أم تريدين أن تسلكي مسلك كبيرة العلمانيات إلهام شاهين، حقيقي أنا مندهش جدا من تصريحات مروة عبدالمنعم بالذات، كنت أظنها عكس ذلك، وكنت أراها فنانة لها فكر وأخلاق ودين، كيف لها أن تدلى بتصريحات تشكك فيها في الحجاب بهذا الشكل.

ربما أبرز ما جاء في التصريحات المؤسفة للفنانة مروة عبدالمنعم، أنها قالت بأنها عندما تنزل القبر لن تسأل إلا عن الصلاة فقط، وأن الناس فاهمة الدين غلط، وأن الدين ليس بالمظهر ولكن بالجوهر، وغيرها من الجمل والكلمات الرنانة التي تعودنا أن نسمعها من العلمانيين، أمثال إلهام شاهين وغيرها، ولكن أن يصدر هذا الكلام من ممثلة خلوقة محترمة مثل مروه عبدالمنعم، فهذه هي الطامة الكبرى.

مش معنى إن بنتي محجبة يبقى أنا الشيطان الرجيم

وواصلت مروة عبدالمنعم تصريحاتها مؤكدة أنها قد تعرضت قبل ذلك لحملة من التنمر بسبب حجاب ابنتها، حيث انتقدها البعض بأن ابنتها محجبة وأمها تكشف رأسها ولا ترتدى الحجاب، وإن كنت أراها محقة في هذا الجانب، إلا أن ذلك لا يمنع من أن تصريحاتها حول الحجاب تتعارض تعارضا كليا مع الكتاب والسنة.

الغريب أن هذه الظاهرة بدأت تنتشر بشكل غريب، وهى ظاهرة التشكيك في ثوابت الدين وأركانه، بالأمس كانت إلهام شاهين تشكك في مواعيد الصلاة التي هي عمود الدين، واليوم تتحفنا مروة عبدالمنعم بأنها عندما تهيط إلى القبر لن تسألها الملائكة إلا عن الصلاة فقط، والله وكما يقولون في الأمثال الشعبية الأصيلة" شر البلية ما يضحك".

من وجهة نظري الشخصية أري أن الست مروة عبدالمنعم، تريد أن تحجز لها مقعدا في قطار العلمانية، ذلك القطار المخيف الذي بدء يسير بسرعة فائقة استرعت انتباهنا جميعا، وها نحن نشاهد ونري بعد عاصفة "حركة تكوين"، هبت علينا عاصفة علمانية جديدة تطلق على نفسها اسم" علمانيون بلا حدود"، ليكون المجتمع المصري كل فترة على موعد مع هؤلاء أصحاب العقول المنتفخة،  الذين يروا الحق باطل والباطل حق، ويحاولون فرض أفكارهم المسمومة على مسامعنا.

ارحمونا بجد، تعبنا، هرمنا، سئمنا، ترنحنا، صدعنا، ارحمونا من هذا الجهل المطبق والفكر الضيق والحقد المستمر على الدين، نحن لا نصادر أراء أحد على الاطلاق، ولكن، من كان له رأي يخالف صريح كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فلا ولم نصمت، سنواجه، بالكمة وبالصورة وبكل شئ سنواجه، سنواجه بكل قوة، ارحمينا يا ست مروة، الله يسامحك، كنت فاكرك غير كده، عموما أظن أنكى سوف تتناولين الفشار والمقبلات قريبا وانتى تجلسين بجوار شقيقتك الكبرى إلهام شاهين داخل قطار العلمانية، ذلك القطار الذي لم ولن يوقفه سوى الله تعالي رب العالمين.


الإعلامى أحمد رجب
الإعلامى أحمد رجب
الاعلامى أحمد رجب.. ضابط شرطة سابق بوزارة الداخلية .. ومقدم برنامج مهمة خاصة على شبكة قنوات الحياة .. كاتب مستقل ومفكر.. حاصل على درجة الماجسنير من كلية الحقوق جامعة القاهرة.. خريج كلية الشرطة عام 1998 .. له العديد من البرامج التليفزيونية الناجحة وأشهرها برنامج مهمة خاصة .. تكرم من العديد من المؤسسات الرسمية والتعليمية وابرزهم وسام جامعة بنها وجامعة القاهرة ومعهد الاسكندرية العالى للاعلام .. محاضر غير متقرغ فى بعض الجامعات وابرزهم الجامعة الامريكية بالقاهرة.
تعليقات