شروق شهيدة قرية أبو الغيط
شروق فتاة في بداية العشرين من عمرها، ، حرفيا ، مشهد غريب وواقعة أغرب ولحظات دامية، شهدت قرية أبو الغيط محافظة القليوبية واقعة مؤسفة حينما فقدت القرية ابنتهم شروق نتيجة أثناء وقوفها في الشرفة بالدور الرابع، السبب غريب وتافه ولا يتوقعه أحد، ولكنها الحقيقة والأحداث التي شهدتها قرية أبو الغيط ، فماذا حدث.
شروق _ شهيدة قرية أبو الغيط . |
أم شروق تروى لنا بالدموع تفاصيل الواقعة
على الفور وبمجرد علمي بهذا الحادث، انتقلت مسرعا أنا وفريق عمل برنامجي مهمة خاصة إلى شبرا الخيمة، قاصدين دائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، وبالتحديد قرية أبو الغيط، إحدى القرى الشهيرة هناك، وبمجرد أن دلفنا إلى مدخل القرية وسألنا عن عنوان منزل شروق، وجدنا العديد من الأهالي وقد دلونا وأرشدونا على عنوان المنزل، الكل مستاء، الجميع حزين، الناس غاضبة جدا هناك.
وبمجرد دخولنا إلى منزل شروق، كانت رائحة الحزن تفوح من كل مكان، أثار الحادث مازالت متناثرة هنا وهناك، في مدخل العقار، وفي الدور الرابع الذى شهد كل تفاصيل الواقعة، قمنا بعقد لقاء مع أحمد شقيق شروق، ومع والدتها، ومع عمها، وكان لقاء الأم هو اللقاء الأصعب على الإطلاق، بدأت كلامها بالدموع والانهيار الكامل وهى تتذكر تفاصيل هذا الحادث المؤلم.
ولفت نظرنا جدا عندما شرحت لنا الأم تفاصيل الواقعة، خاصة عندما قالت لنا بأنها شعرت بمخ ابنتها شروق وقد سقط على قدميها، حيث شعرت بسخونة المخ وهو متعلق على قدميها، تخيلوا كم الألم والحزن والشجن الذى تملك الأم وهى ترى مخ ابنتها عالقا على قدماها في لحظة، ابنتها التي كانت منذ دقائق تبتسم لها وتمازحها وتتحدث معها.
روت لنا الأم أن الطرف الثاني وهى عائلة أبو شامة، هي التي ارتكبت هذا الحادث، حيث أن الشاب الذى كان يقود الدراجة البخارية ، والذى تشاجر مع شقيق شروق بالأمس هو محمد أشرف نجل صبحى أبوشامة، المعروف الهيمنة وفرض السيطرة، حكت لنا الأم أن الأب وابنه وأقاربهم قد تربصوا بابنها أحمد، وحاصروا المنزل من جميع الاتجاهات، وهو ما اضطرها إلى الاختباء هي وابنتها شروق وزوجة ابنها احمد والصعود إلى الشقة الأخرى الكائنة بالدور الرابع، وتبكى الأم ، وتنهار وهى تؤكد لنا ندمها على صعودها للدور الرابع.
حيث أثناء وجودها بالدور الرابع، وأثناء وقوف البنت مع أمها في الشرفة يراقبون في حذر ما بحدث أسفل العقار ، ، وقد أكدت لنا الأم أنها شعرت بسخونة مخ ابنتها، كما أكدت لنا أيضا أن ابنتها لم تصرخ صرخة واحدة، وفارقت الحياه على الفور، مرددة في انهيار بالغ بأنها بدلا من أن تسلمها لعريسها فقد سلمتها للمغسلة، وبدلا من أن تشترى لها الفستان الأبيض فقد اشترت لها الكفن، التفاصيل الكاملة داخل الحلقة المصورة والمذاعة على قناة البرنامج مهمة خاصة 2 مسرح الجريمة.