ضربت حماتها بالشبشب: وادعت انها مسحورة

زوجة ضربت حماتها بالشبشب بمحافظة الشرقية، واقعة مؤسفة وأحداث يندى لها الجبين، الزوجة تدعى نداء أبوزيد 20 سنة متزوجة من شخص يدعى على نبيل، وهو الابن الأكبر للحاجة حنان ذات الملامح البشوشة والوجه المضيء، وهى السيدة المحجبة بالحجاب الأبيض، الظاهرة بالصورة في الأعلى، تزوج على نبيل من هذه  الزوجة التي تدعى نداء، وسافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، باحثا عن لقمة العيش الحلال وعن الرزق الوفير.

لم يخطر ببال على نبيل أن تتعرض أمه المسنة لكل هذا الذل والهوان، لم يجول بخاطره ثمة لحظة أن تواجه أمه كل هذا الألم والحزن، بل وأن تصل الدرجة إلى ضربها بالشبشب على رأسها، لم يكن يتوقع أبدآ أن أمه الذى عاشت سنوات طويلة تكافح على تربيته هو وأشقاؤه بعد طلاقها من سنوات طويلة، أن تواجه هذا المصير في غيابه، لم يتوقع أبدآ أن زوجته نداء ضربت حماتها بالشبشب.

والفاجعة الكبرى أن المتهمة في هذه القضية هي زوجته نداء، زوجته التي من المفترض أن تتعامل مع أمه العجوز وكأنها أمها الثانية، زوجته التي من المفترض أن تكون راعية لأمه، ومحافظة عليها في غيابة، وملبية لطلباتها، وساهرة على خدمتها، ولكن وبكل أسف، العكس كان هو الصحيح، ضربت الزوجة حماتها، صفعت الأم, ضربت حماتها بالشبشب على رأسها، في مشهد مأساوي رصدته كاميرات المنزل الريفي البسيط وتداوله ملايين الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.

زوجة تضرب حماتها بالشبشب والسبب موسم عاشوراء

زوجة ضربت حماتها بالشبشب.

لن تتخيلوا يا سادة، لن تتخيلوا أن زوجة ضربت حماتها بالشبشب على دماغها بسبب أن حماتها لم تأتى لها بموسم عاشوراء منذ عام ونصف مضى، أنا عن نفسى لم استوعب السبب،  وأعتقد أن معظم من يقرأ هذا الكلام، لم ولن يصدق ما فعلته هذه الزوجة التي فاقت الحد، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء، زوجة سحلت حماتها, زوجة ضربت حماتها بالشبشب، زوجة تضرب حماتها بالشبشب بسبب أن حماتها لم تأتى لها بموسم عاشوراء، فما هو موسم عاشوراء، ما هو موسم عاشوراء الذى كان السبب في كل هذا الذل والهوان اللذان  تعرضت لهما  الأم على يد زوجة ابنها الجاحدة.

من المعروف في القرى والنجوع والأرياف بشكل عام أن يوم عاشورا كما يقال عنه باللغة الدارجة هو موسم واحتفال، وجرت العادة في الأرياف أن تتبادل العائلات والأسر الريفية أطباق الأرز باللبن والكعك والمهلبية وغيرها من المأكولات التي اعتاد المصريين على تناولها في هذه المناسبة، وهى عادة مصرية قديمة لا أساس تاريخي لها، نكاد نجزم أنها بدعة من البدع التي لم يأمر بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنها عادة حميدة مازالت موجودة حتى الأن خاصة في النجوع والقرى والأرياف بشكل عام.

ومنذ ان تزوجت هذه المرأة الجاحدة التي تدعى نداء أبوزيد من حوالى سنة ونصف مضت، وهى لم تستطع أن تنسى قط أن حماتها لم تهاديها بموسم عاشوراء، ومنذ ذلك التاريخ وهى تتربص بها، وبعد أن سافر زوجها على نبيل إلى الخليج، وبالتحديد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة كي يوفر لها لقمة العيش ولأمه المسنة، انتهزت الزوجة الجاحدة الفرصة كي تنقض على السيدة العجوز، وبالفعل حدث ما حدث،  لتكون الفاجعة التي صدمت الجميع، ولكن كيف وقع الحادث وكيف انتشر وكيف تم رصده بهذا الشكل.

ما حكم الزوجة التي تضرب أم زوجها

بعد انتشار خبر زوجة تضرب حماتها انتشار النار في الهشيم، بدء معظم الناس تتساءل، ما حكم الزوجة التي تضرب أم زوجها، كما بدء الجميع يتساءل عن رد فعل الزوج المغترب، وما هو تصرفه، وهو ما سوف نستعرضه معكم في السطور التالية، ولكن دعونا نؤكد لكم أن حكم الشرع في الزوجة التي تضرب أم زوجها هو حكم حاسم وجامع ومانع، فهو إثم عظيم، وفسوق ما بعده فسوق،  كما أخبرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

دعونا نؤكد لكم أن الزوج على نبيل،  كان تصرفه مثل اسمه بالضبط، فهو تصرف نبيل، ورد فعل شهم، يوافق الفطرة السليمة والتربية الحميدة، دعونا نؤكد لكم أيضا أن الفيديو نفسه،  فيديو زوجة ضربت حماتها بالشبشب، قد انتشر وتم تدشينه على منصات التواصل الاجتماعي  من خلال الابن نفسه, نعم، إن فيديو اعتداء الزوجة على حماتها كان مصدره الأول هو الزوج، فالزوج هو الذى نشر الفيديو على حسابه الرسمي الشخصي على الفيس بوك، ليتم تداوله بعد ذلك وانتشاره بشكل فاق الخيال، ملايين المشاركات والشير والانتشار حتى هذه الساعات التي نكتب لكم فيها هذه السطور.

ولكن ما الذى دفع الزوج إلى نشر الفيديو على حسابه الشخصي، وفقآ لتصريحات الزوج نفسه، فإنه قد تعمد أن يفعل ذلك بعد أن تعمدت الزوجة وأسرتها أن ينشروا في القرية مسقط رأسهم بمحافظة الشرقية كلام كذب، محاولين خداع الناس والأهالي، مدعين أن الأم المسنة الحاجة حنان والدة الزوج هي التي اعتدت على الزوجة بالضرب، وبالطبع فهو كلام كذب وافتراء، حيث تناست الزوجة وأسرتها أن كاميرات المنزل الريفي البسيط التي وضعها الزوج قبل سفره، رصدت كافة الأحداث بالكامل، لذا كان الزوج حريص على تدشين ونشر هذه الفيديو الذى دحض كل ادعاءات زوجته وأهلها.

قرر الزوج أن يحجز تذكرة سفر علي الفور، وبالفعل سافر الزوج من دولة الإمارات التي يعمل بها، وتوجه على الفور إلى محافظة الشرقية مسقط رأسه، وبمجرد أن شاهد أمه،  هبط على الأرض مقبل قدماها، معتذرا لها وهو يبكى من شدة المرار والألم، وقد وعدها بأنه لم ولن يتنازل عن حقها، وتوجه على الفور إلى مركز الشرطة، وقام بتحرير محضر رسمي ضد زوجته، وهو المحضر رقم 15686 جنح المركز لعام 2024، مرفق به تقرير طبى من المستشفى العام به كافة الإصابات والجروح والكدمات التي تعرضت لها السيدة العجوز، والتي يصل علاجها إلى أكثر من واحد وعشرون يومآ، وقد قامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بالقبض على الزوجة، وتم مثولها أمام النيابة العامة، وأثناء مثول الزوجة أمام النيابة العامة والتحقيق معها كانت المفاجأة الكبرى، فماذا حدث أمام النيابة.

مفاجأة تفجرها الزوجة التي ضربت حماتها أثناء استجوابها

تم مثول الزوجة نداء أمام النيابة العامة للتحقيق معها، في الواقعة التي أصبحت ترند مصر في غضون ساعات، وهى واقعة زوجة ضربت حماتها بالشبشب، دخلت الزوجة الجاحدة في نوبة من البكاء المستمر أثناء التحقيق معها، وادعت في أقوالها أنها ممسوسة ومسحورة منذ فترة، وأنها مريضة بسبب إصابتها بالسحر والمس، وهذا يذكرنا بفتاة البساتين التي تناولنا قصتها في مقال سابق بعنوان، "بنتي تحمل الدولاب بيد واحدة".

ظنت الزوجة أن مثل هذه المبررات الواهية سوف تعفيها من المسئولية والعقاب، ولم تكن مستوعبة ما يدور حولها، ولم تصدق حجم الانتشار الرهيب لمقطع الفيديو الذى قامت فيه بالاعتداء على حماتها، وقد صرح الزوج بأنه لم ولن يتنازل أبدآ عن حق والدته، مؤكدا أيضا أن الأم نفسها لو سامحتها فهو لم ولن يسامحها، ولن يتنازل أبدآ.

ورغم أن المتهمة حامل منه في بنت، إلا أن الزوج قد أكد بأن أمه أغلى عنده من ابنته، وأن أمه التي كافحت وعاشت من أجله ومن أجل أشقاءه طيلة سنوات طويلة مضت،  وبالتحديد منذ طلاقها من والده منذ سنوات عديدة، رافضة الزواج من أي رجل أخر، لتمنح حياتها وعمرها له ولأشقائه، محال أن يتنازل عن حقها أبدآ، مؤكدا أن طلاق زوجته أمر محسوم ومنتهى تماما، وأنه سوف يأخذ ابنته منها بالقانون، مثلما سوف يأخذ ويسترد حق أمه منها بالقانون.

الخاتمة

وهكذا سوف يكون مصير هذه الزوجة الجاحدة هو الحبس لا محالة، زوجة ضربت حماتها بالشبشب، زوجة تضرب حماتها بالشبشب، زوجة تسحل حماتها بهذا الشكل، أمر يستحق أن لا يمر أبدآ مرور الكرام، حتى تكون هذه السيدة الجاحدة عبرة لكل زوجة غير مسئولة، لكل زوجة تعتدى على حماتها التي هي في عمر أمها، وخير رادع لمثل هؤلاء النسوة الناشزين عن الدين وعن الأخلاق وعن الأعراف وعن التقاليد هو القانون، نعم، خير رادع هو القانون،  ولا شئ إلا القانون.