بنترست رأس البر _ الخونة والتجديد للبورسعيدى!!
📁 آخر الأخبار

رأس البر _ الخونة والتجديد للبورسعيدى!!

 محكمة شطا والتجديد للبورسعيدى 

مرة أخرى مع رأس البر, مرة أخرى راس البر, ولكن هذه المرة ليست بخصوص ما حدث من جريمة بشعة  فى مصيف رأس البر’ كنا قد أشرنا لكافة تفصيلاتها فى مقال سابق لنا بعنوان"الأسباب الحقيقية فى قضية رأس البر", ولكن هذه المرة بخصوص كواليس التجديد للمتهم فى هذه القضية, وهو محمد وهبة, الشهير بمحمد البورسعيدى, أو محمد يوتيوبر.

رأس البر
رأس البر _ الخونة والتجديد للبورسعيدى.
_______________________________________________________________________________________

رغم أن التجديد للمتهم محمد وهبة كان أمرآ متوقعآ بنسبة تتجاوز الثمانون فى المئة, إلا أن هذا التجديد قد ساهم فيه خيانة شبة واضحة وتقاعس متعمد من بعض الذين نصبوا أنفسهم محبين ومتعاطفين ومؤازرين للمتهم, وعلى رأسهم زوجته الصادر فى حقها أمرآ من النيابة العامة بالضبط والإحضار, فماذا حدث داخل غرفة المداولة الكائنة بمقر محكمة دمياط الكلية المعروفة هناك بإسم "محكمة شطا", نسبة إلى المنطقة القابع بها مقر المحكمة, وهى منطقة شطا.

مثول المتهم أمام المحكمة من خلال تقنية الفيديو كونفرانس

فى تمام الثانية عشرة إلا عشر دقائق, نظرت محكمة رأس البر الجزئية منعقدة فى غرفة المداولة, نظرت أمر التجديد فى القضية المعروفة بإسم قضية رأس البر, المتهم فيها محمد وهبة الشهير بمحمد البورسعيدى أو محمد يوتيوبر, حيث تم عرض المتهم على الهيئة الموقرة من داخل محبسه بقسم شرطة راس البر, حيث تم العرض من خلال تقنية الفيديو كونفرانس, وهى التقنية التى إتبعتها المحاكم منذ سنوات بسيطة مضت وبالتحديد منذ أزمة كورونا.

طالب محامى المتهم بإخلاء سبيله وأشار إلى تعرضه لحملة من التشهير والتهديد والترويع على وسائل التواصل الإجتماعى وبالتحديد منصة اليوتيوب, وكانت الحملة موجهة ضده وضد زوجته, مؤكدآ أن المجنى عليه أيمن المحلاوى قد تزعم هذه الحملة الممنهجة وأنه قام بإنتهاك شرف وعرض المتهم فى أكثر من فيديو له قام بتدشينه على اليوتيوب, مما دفع المتهم تحت تأثير ذلك إلى إرتكاب الجريمة.

وعلى الجانب الأخرى, طالب المدعين بالحق المدنى عن أسرة المجنى عليه أيمن المحلاوى بإستمرار حبس المتهم, مؤكدين للمحكمة الخشية كل الخشية من هروبة إذا تم إخلاء سبيله, واستشهدوا بفيديو للمتهم وزوجته وأسرتها كانوا قد قاموا بتدشينه فى إطار بث مباشر من مسرح الجريمة ذاته, حيث ظهروا عقب إرتكاب الجريمة وكان المتهم واضح فى الفيديو وزوجته تحرضه على الهروب إلى الغردقة أو دهب, وكان شقيقها يقول "ملصنا خلاص".

أهم أسباب تجديد الحبس الإحتياطى لمحمد البورسعيدى

أسباب عديدة دفعت هيئة المحكمة الموقرة, محكمة رأس البر الجزئية, المنعقدة فى غرفة المداولة داخل مقر محكمة دمياط الكلية, بمجمع محاكم دمياط, إلى إصدار قرارها بتجديد فترة الحبس الإحتياطى للمتهم محمد وهبة, الشهير بمحمد البورسعيدى, ونسرد لكم أهم الأسباب التى ربما لم يزح عنها الستار بعد وهى كالتالى:

  1. توافر أهم مبرر من مبررات الحبس الإحتياطى التى نص عليها قانون الإجراءات الجنائية وهى خشية الهروب.
  2. إصرار المدعين بالحق المدنى عن أسرة المجنى عليه بتوضيح مقاطع فيديو أعقب الجريمة يؤكد خشية الهروب.
  3. المبررات الواهية والغير مستندة إلى فحوى الأوراق التى دفع بها محامى المتهم أمام قاضى التجديدات
  4. محضر تحريات المباحث وغيرها من الأدلة السابقة المرفقة فى الأوراق والصادر بها التجديد الأول.
  5. خلو الأوراق المعروضة من أى دليل يفند أو يدحض مبررات الخشية من الهروب أو يعارضها أو ينفيها.

ربما هذه كانت أهم الأسباب الغير معلنة التى استندت لها المحكمة فى جلستها المنعقدة داخل غرفة المداولة, والتى بناء عليها أصدرت قرارها باستمرار حبس المتهم لمدة خمسة عشرة يومآ أخرين حتى صباح السادس من شهر أغسطس المقبل, ورغم أن قاضى التجديدات غير مخول له بحكم القانون النظر فى الموضوع أو فى تفصيلات القضية, إلا أن المدعين بالحق المدنى قد استطاعوا بذكاء ومهارة أن يلفتوا نظر الهيئة الموقرة إلى الفيديو الذى أعقب الجريمة, والذى ظهرت فيه زوجة المتهم وهى تحرضه على الهروب إلى الغردقة أو إلى دهب.

مساهمين ومشتركين وفاعلين أخرين هاربين

رأس البر
مساهمين ومشتركين وفاعلين أخرين هاربين.
_____________________________________________________________________________________

الملفت للنظر فى هذه القضية أن المتهم فيها وهو اليوتيوبر محمد البورسعيدى كان كبش فداء بكل ما تحمل الكلمة من معنى, بالفعل كان كبش فداء بشكل واضح للجميع,  خاصة للذين تابعوا تفاصيل هذه القضية عن كثب, قضية رأس البر التى جرت أحداثها ووقائعها أمام بوابات شاطئ 77,  كان المحرض الأول فيها هو هذا المتسول صاحب التى شيرت الأصفر الظاهر فى الصورة أعلاه, وهو مسجل خطر معروف لدى أجهزة الأمن بمديرية أمن دمياط, وبالتحديد لدى وحدة مباحث قسم شرطة رأس البر, وسبق إتهامه وصدور أحكام قضائية عليه فى قضايا سرقة وأداب وغيرها.

ولأن صاحب التى شيرت الأصفر ذو الحمالات,  والدائم الظهور على منصات اليوتيوب, والمعروف عنه إنتهاك الأعراض والخوض فى شرف السيدات وإنتهاك حرمة الغير واللعان والسباب وغيرها من الموبقات, لأن هذا الشخص كان على خلاف قديم مع المجنى عليه أيمن المحلاوى, فقد قام بتحريض محمد البورسعيدى على أن يقوم بفعلته النكراء, وهو ما يؤكد ندالته وجبنه واصطياده فى المياه العكرة وضربه أكثر من عصفور بحجر واحد.

كما كانت زوجة المتهم التى تزوجها منذ بضعة شهور والمعروفة بإسم حورية,  والصادر لها أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة,  وذلك لتورطها فى الجريمة بالصوت والصورة, كانت هى الأخرى محرضة لزوجها, بل كانت فاعلة ومرتكبة للواقعة بالمساهمة الجنائية, تلك المساهمة والإشتراك الجنائى التى أفصحت هى نفسها عنه بعد ارتكاب الجريمة, هى وشقيقها حمزة وشقيقتها, وقد تناولنا ذلك وشرحناه بالتفصيل فى مقال سابق لنا بعنوان "محمد البورسعيدى _ هل يواجه المؤبد بسبب الخالة أمونة", وقد وضحنا فيه كافة أركان المساهمة الجنائية, وللأسف فإن هؤلاء الفاعلين الأخرين للواقعة سواء بالتحريض أو الإشتراك الفعلى,  مازالوا هاربين عن العدالة.

الخونة والتجديد للبورسعيدى

لم يكن هؤلاء المرتزقة المنتشرين على المنصات الصفراء على منصة اليوتيوب فى مصر محبين أو مدافعين عن المتهم فى هذه القضية, بل هم فى حقيقتهم متاجرين به ومستغلين القضية لتحقيق مأرب أخرى, فلم يحضر منهم أحد جلسة التجديد, ولم يتابع منهم أحد مع محامى المتهم, بل أنهم قاموا بتغيير محاميه الأصيل فى اللحظات الأخيرة, وكأنهم يتعمدوا إذلاله واستمرار حبسه, اللهم وحتى نكون منصفين للحق ولا مزايدين أو ناقصين لدور أى أحدآ منهم فإن ما فعلوه من مساعدات أو مشاورات أو أى شئ من هذا القبيل كان لأهداف أخرى يعلمها الجميع.

نحن لا نصنع مبررات للجريمة, فالجريمة هى الجريمة, لا مبرر لها على الإطلاق, ولكن كان الأحرى والأفضل أن يتم صياغة الأدلة التى تفيد ما تعرض له من المتهم من ظروف نفسية قهرية ومعاناه طويلة وألم نفسى مستمر جراء حملة التشهير والخوض فى عرضه طيلة سنوات طويلة, كيف لهؤلاء الذين يزعمون أنهم من أنصاره ومحبيه ألا يصيغوا هذه الأدلة ويقدمونها لمحاميه, كيف يكتفى المحامى بتقديم بعض الفلاشات المدمجة التى تحوى هذه الفيديوهات والتى هى فى حقيقتها لا تسمن ولا تغنى من جوع.

وما يؤكد كلامنا هى الهيئة الموقرة نفسها, عندما أكدت فى جلسة التجديد أن كل هذه الأطروحات التى طرحها محامين المتهم عن الظروف النفسية والتهديدات التى تعرض لها خلال الفترة السابقة والتى تحويها فلاشات مقدمة منهم فى التحقيقات, غير ثابتة فى الأوراق, نعم, لقد أكد قاضى التجديدات أن ذلك غير ثابت بالأوراق وبتحقيقات النيابة العامة, وهو ما يفيد أن هذه الفلاشات لم يتم تفريغها ولا وصفها ولا تحليلها ولا صياغتها وعرضها على النيابة العامة بالشكل الذى يوضح لسلطة التحقيق حجم القهر النفسى الذى تعرض له المتهم, والذى دفعه لارتكاب مثل هذه الجريمة.

وبالتالى فنحن هنا أمام شرذمة من الجهلة من مرتادى منصات اليوتيوب الصفراء, الذى يقولون ما لا يفعلون, والذى يوعدون ولا ينفذون, ويتعالون وهم السافلون, ويتظاهرون وهم المفلسون, إن المتهم فى هذذه القضية محمد وهبة الشهير بمحمد البورسعيدى أو محمد يوتيوبر أراه جانيآ أمام القانون, ومجنى عليه أمام الواقع المشهود والملموس الذى مر به طيلة مدة تزيد عن سنتين متعاقبتين, لكنه فى النهاية قد ارتكب جريمة نكراء, وفعل أثم, وسلوك خارج عن السياق, بالتالى فإن هؤلاء الخونة من الذين يلوثون أسماعنا بالشتائم والقاذورات التى هى أشبه بمجارى الصرف الصحى التى عاشوا وترعرعوا فيها ونبتوا منها, عليهم بالصمت والخجل.

الخاتمة

وفى النهاية ولسنا بالنهاية, لكنها نهاية هذا المقال, الذى سوف نوافيكم قريبآ بمقال أخر, حيث من ا لمتوقع القبض على الشركاء الأخرين الهاربين وعلى رأسهم الزوجة الهاربة, السبب الرئيسى فى كل ما حدث داخل المدينة الساحلية الهادئة رأس البر, وبالتحديد أمام بوابات شاطئ 77, تلك الزوجة التى مازالت حتى كتابة هذه السطور تصعد منصات اليوتيوب تستجدى التبرعات وتقذف المحصنات وتتحدى القانون.

الإعلامى أحمد رجب
الإعلامى أحمد رجب
الاعلامى أحمد رجب.. ضابط شرطة سابق بوزارة الداخلية .. ومقدم برنامج مهمة خاصة على شبكة قنوات الحياة .. كاتب مستقل ومفكر.. حاصل على درجة الماجسنير من كلية الحقوق جامعة القاهرة.. خريج كلية الشرطة عام 1998 .. له العديد من البرامج التليفزيونية الناجحة وأشهرها برنامج مهمة خاصة .. تكرم من العديد من المؤسسات الرسمية والتعليمية وابرزهم وسام جامعة بنها وجامعة القاهرة ومعهد الاسكندرية العالى للاعلام .. محاضر غير متقرغ فى بعض الجامعات وابرزهم الجامعة الامريكية بالقاهرة.
تعليقات