إيهاب أشرف _ طالب الدقهلية وأبشع حادث فى تاريخ مصر بالفيديو

 إيهاب أشرف طالب الدقهلية والحكاية من البداية

إيهاب أشرف عبدالعزيز, طالب الدقهلية, وقضية إيهاب أشرف التى حظيت بإهتمام واسع النطاق فى مصر والعالم العربى, قضية طالب الدقهلية التى لم يخلوا بيت فى مصر إلا وقد تحدث عنها وعن تفاصيلها وكيفية وقوعها وأحداثها المؤسفة, الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز الذى تحول جسده إلى قطع متناثرة هنا وهناك, الرأس فى مكان, والصدر فى مكان أخر, ومنطقة الحوض والقدمين فى مكان ثالث تمامآ, فما هى الحكاية بالتفصيل.

إيهاب أشرف _ طالب الدقهلية وأبشع حادث فى تاريخ مصر.

لم يخطر على بال إيهاب ثمة لحظة أن تكون هذه هى نهايته, لم يتوقع حتى فى أبشع كوابيسه أنه سوف يلفظ أنفاسه الأخيره على يد مدرس الفيزياء الذى لم يكن معلمه فقط بقدر ما كان صديقه وحبيبه وأقرب المحببين له على الإطلاق, لم يكن إيهاب أشرف ذو الستة عشر ربيعآ يعلم أن جسده سوف يتحول إلى أشلاء متناثرة هنا وهناك, التفاصيل مفجعة, والأحداث صعبة, لا يمكن أن تخطر على قلب بشر, ولكن سوف نعرضها لكم كما حدثت على أرض الواقع.

والدة إيهاب أشرف وأول ظهور وماذا حدث فى اليوم الموعود

البداية كانت فى الثالث عشر من شهر فبراير الماضى, كانت حياة الطفل الصغير إيهاب أشرف تسير كعادتها يوميآ, يذهب لدروسه ويجتهد فى تحصيل العلم, ويسعى جاهدآ أن يحقق أحلامه وأحلام والديه فى أن يصبح عالمآ شهيرآ, ويحقق أحلام أبويه خاصة والدته التى كانت ترى فيه ملامح العالم الفذ والباحث الماهر المجتهد.

كان الجميع يشهد بأخلاق إيهاب وطيبته وورعه وتدينه والتزامه الجم, كان عقله أكبر من عمره بكثير, وهو ما أيده الجميع من سكان قرية 7 ثابت مسقط رأس إيهاب أشرف رحمه الله, فى هذا اليوم الموعود الثالث عشر من شهر فبراير كان إيهاب على موعد مع النهاية, موعد مع تلاشى عمره وأحلامه ومستقبله وكل ما كان يسعى له فى حياته القصيرة التى لم تتجاوز سبعة عشرة ربيعآ.

عاد إيهاب من دروسه فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرآ, وعلى الفور هرول إلى حمام منزله للإستحمام السريع وتناول وجبه ساخنة سريعة كانت قد أعدتها له والدته, وسرعان ما عقد العزم على مغادرة المنزل فى تمام الساعة الثالثة إلا عشرة دقائق عصر هذا اليوم, لكنه غادر المغادرة الأخيرة, خرج ولم يعد, ولن يعد مرة أخرى.

تشطير جسد الطالب إلى ثلاثة قطع موضوعة فى كراتين مراوح

تشطير جسد الطالب إلى ثلاثة قطع موضوعة فى كراتين مراوح.

فى هذا اليوم المشئوم كان إيهاب لديه درسين فى السنتر, الدرس الأول وهو درس الفيزياء والذى حضره إيهاب مع بقية زملائه الطلاب فى الدور العلوى, وبدأ هذا الدرس الجماعى فى تمام الساعة الثالثة عصر هذا اليوم الموافق الثالث عشر من شهر فبراير, وفى الخامسة توجه إيهاب إلى الدور الأرضى الكائن فى نفس السنتر, حيث كان على موعد مع الدرس الخاص فى مادة الكيمياء, مع مدرس الفيزياء والكيمياء المدعو محمد عبدالبديع.

لم يكن محمد عبدالبديع مدرس الكيمياء مجرد معلم ومدرس فقط للطالب إيهاب أشرف, بل كان صديقه وحبيبه, بل كان أقرب أصدقاء إيهاب, خاصة أن فرق السن لم يكن كبيرآ بينهما فهو عشرة سنوات فقط, وكان إيهاب حريصآ أن يجلب له المأكولات والأطعمة المختلفة والمشروبات وغيرها, حيث كانت علاقتهما تسمح بذلك ولكن وأثناء هذه الدرس تحول جسد إيهاب إلى ثلاثة قطع, نعم ياسادة, ثلاثة أجزاء, كل جزء من الجسد تم وضعه فى كرتونة مراوح كبيرة.

كيفية إرتكاب الواقعة والدافع عليها وكيفية طمس معالمها 

يتلخص الدافع وراء إرتكاب هذه الواقعة فى الضائقة المالية وتراكم الديون التى كان يعانى منها مدرس الفيزياء والكيمياء محمد عبدالبديع,  والتى وصلت إلى ما يقرب من ربع مليون جنيه مصرى, حيث كان يعلم المتهم ويدرك تمامآ أن والد إيهاب شخص ميسور الحال ويملك من الأموال كثيرآ, حيث كان والد إيهاب يملك محل شهير بقرية 7 ثابت لبيع الأجهزة المنزلية, وكان الجميع من سكان القريه يقصده خاصة الشباب والفتيات المقبلين على الزواج.

لجأ  المتهم إلى حيلة شيطانية بأن عقد العزم والنية على التخلص من إيهاب أشرف, ثم يقوم بعد ذلك بمساومة أهله على مبلغ نصف مليون جنيه, وهو ماحدث بالفعل, حيث استدرك الجانى الطالب الصغير إلى الغرفة السفلية   للمركز والمخصصة لتلقى الدروس الخاصة, وكان إيهاب على موعد معه فى هذا اليوم لتلقى درسين كما ذكرنا أنفآ. درس الساعة الثالثة عصرآ  فى الدور العلوى مع مجموعة من الطلاب, ودرس أخر الساعة السادسة مساء.

والدرس الأخر الذى كان فى السادسة مساء كان درس خاص, فلم يتواجد أحد من الطلاب سوى المدرس المتهم والمجنى عليه الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز, وبدأت الحصة الأخيرة فى عمر الطالب, وبدأ العد التنازلى من عمره يقترب من الهاوية ومن النهاية المحتومة, وشعرت الأم بشئ ما فى قلبها فبادرت على الفور بالإتصال بنجلها,  وكانت الساعة هى السادسة وربع مساء, ورد إيهاب على والدته,  وأخبرها أنه مازال فى الدرس, وأن أمامه نصف ساعة وسوف ينهى الدرس ويعود إلى منزله,  وللأسف أنهى إيهاب الدرس ولم يعد,  ولن يعود مرة أخرى حتى تقوم الساعة, فماذا حدث.

لعبة مصطنعة إنتهت بمأساة لم تحدث فى تاريخ مصر 

أثناء الدرس خرج إيهاب وذهب لمحل البقالة الكائن بجوار السنتر مباشرة واشترى بعض الحلوى له وللمدرس كعادته معه دائمآ, ولأن إيهاب فى ذلك اليوم كان يعانى من نزلة برد شديدة,  فقد طلب من المدرس بعض حبوب البرد من الصيدلية المجاورة للسنتر, فخرج المدرس واشترى له عدد ستة حبيبات للبرد, تناول منها إيهاب ثلاثة حبيبات ووضع الثلاثة الأخريات فى جيب بانطلونه الجينز الذى كان يرتديه, وانتهى الدرس فى السابعة وانتهت معه حياه إيهاب أشرف.

بعد إنتهاء الدرس طلب المدرس من الطالب إيهاب خدمة بسيطة, وهى أن يشترك إيهاب معه فى أداء لعبة عبارة عن جلوس إيهاب على الكرسى وإعطاء ظهره للمدرس, ثم يقترب المدرس منه وبيده ألة حادة  ذو نصل مدبب حاد ويقوم بغرز هذا النصل فى رقبة إيهاب, بحيث يتم تصوير ذلك بكاميرا الموبايل, وبعد التصوير يتم إضافة بعض المؤثرات والمونتاج لهذه الخدعة ثم يتم رفع الفيديو على اليوتيوب ليحقق العديد من المشاهدات.

هكذا أوهم الجانى تلميذه الصغير, ووافق التلميذ على الفور, حيث لم يشك ثمة لحظة واحدة أن المدرس يخدعه وأنه ينوى بالفعل إنهاء حياته,  بل والتمثيل بجسده, وطلب التلميذ من المدرس أن يكون حذر وأن يضع هذه الألة الحادة على رقبته من ظهرها حتى لا تنخدش أو تنجرح رقبته, ولم يكن يعلم التلميذ المحترم طيب القلب أن رأسه بأكملها سوف يتم فصلها عن جسده, وبدأت اللعبة,  ليفاجئ إيهاب أشرف بأن المدرس يغرز الألة الحادة فى رقبته بشكل حقيقى وواقعى, ينتفض الولد الصغير غير مصدقآ ما حدث, ويحاول الهروب,  فإذا بالمدرس يغرز الألة الحادة مرة أخرى أسفل مقدمة الصدر, وتحديدآ فى بطن التلميذ, وفى هذه الأثناء كانت والدة إيهاب تتصل به على تليفونه المحمول دون جدوى ودون أى رد نهائى, ولم يقف الأمر عند هذا الحد, وسوف نستكمل معكم فى مقال أخر بالغ الأهمية غدآ بمشيئة الله تعالى, نشرح لكم فيه كافة التفاصيل بالصوت والصورة أيضآ, المقال القادم سوف يحوى تفاصيل أكثر من مذهلة وأكثر من مثيرة حول هذه القضية وهو بعنون" قضية طالب الدقهلية, المدرس والنجار شطروا جسده 3 أجزاء", نستكمل معكم فيه باقى التفاصيل والأحداث.