دينا أرخص امرآة فى أبوظبى
دينا, كلمة بحثية تجاوز مستوى البحث الشهرى عنها على محركات البحث ما يزيد عن مائة ألف مرة بحث فى الشهر الواحد, وبالتالى فهى كلمة رئيسية مفتاحية مناسبة للسيو ولمحركات البحث العملاقة, جوجل وبنج وياهو وغيرهم, لكنها غير مناسبة لى على الإطلاق, وهنا يكمن الأمر, وتتضح العقدة, وترتسم ملامح هذا المقال, هى مناسبة لى فقط ككلمة مفتاحية سوف تجذب ملايين القراء حول العالم, وتسرع من أرشفة المقال على كافة محركات البحث, عدا ذلك فهى مثلها مثل فردة الشبشب الشمال وليست اليمين, نعم فهى فى حد ذاتها مرادف قوى لكل ما هو شمال, وخارج عن المألوف, فما حكاية دينا أرخص امرآة فى إمارة أبوظبى.
دينا _ لماذا هى أرخص امرآة فى الإمارة . |
بالطبع فإن إمارة أبوظبى هى العاصمة التاريخية الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة, تلك الدولة التى لا يوجد مصرى ولا مصرية إلا ويميل قلبه أو قلبها لها, فهى الشريك الرئيسى لمصر فى الأحزان قبل الأفراح, وفى الأشجان قبل الإبتهاج, وفى الدموع قبل السعادة, وهو مبدء رسخه سمو الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله, وبرهن عليه الرئيس البطل أنور السادات رحمه الله, وسار على نهجهما حكام الدولتين حتى هذه اللحظة, ولكن لكل قاعدة استثناءات, وكانت هذه المرآة اللعوب إحدى هذه الإستثناءات بل أبرزها على الإطلاق.
دينا لماذا هى فردة شبشب شمال ولم ترقى أن تكون فردة يمين
دينا لماذا هى فردة شبشب شمال ولم ترقى أن تكون فردة يمين. |
بالطلع فإن دينا التى نتحدث عنها هى بالنسبة لى فردة شبشب شمال, ولا يمكن أبدآ أن ترقى إلى مستوى الفردة اليمين, ربما هى تساوى عند بعض المرتزقة والشحاذين والمتسولين والنفوس الضعيفة بعض الشئ, لكنها لا تساوى عندى سوى الشبشب الشمال, وهى وإن كانت تساوى عند هؤلاء المرتزقة بعض الشئ فذلك لأنها تفتح بيوتهم, وتصرف على صغارهم, وتمدهم بالمال الوفير, من أجل إنتهاك حرمة الأخرين, ومن أجل أن يقوم هؤلاء المتسولين بإرضاء هذه العجوز التى بلغت من الكبر عتيآ.
وتبدء القصة منذ حوالى عامين, عندما راسلت هذه العجوز التى تدعى دينا رسالة من تليفونها لأحد الرجال المصريين, من خلال تطبيق الواتس أب, معلنة له إعجابها وميولها له وحرصها على أن تكون هناك علاقة لطيفة بينهما, ولأن هذا الرجل أعرفه أنا معرفة جيدة للغاية, فقد حكى لى حكايته مع هذه البؤرة الصديدية التى تدعى دينا, وتطورت العلاقة بينهما, وسافر لها هذا الرجل إلى أبوظبى بناء على دعوة منها, حيث تقيم هذه العجوز هناك, واستضافته فى هذه الغرفة الكائنة بإحدى الفنادق الشهيرة والتى تظهر فى الصورة أعلاه, لتنشأ بينهما علاقة آثمة, تخيلوا ياسادة, من أول لقاء بينهما يحدث ذلك, مما جعل صديقى الطيب يأخذ قرار بينه وبين نفسه بقطع العلاقة تمامآ مع هذه الشمال.
ومع أول فرصة قرر صديقى الإنسحاب من هذه العلاقة الآثمة, لتقوم هذه العجوز بعدها باستهدافه, وصرف ملايين الجنيهات من أجل تدميره والقضاء عليه, خاصة بعد أن قام صديقى هذا بالزواج من سيدة أخرى, جن جنون هذه الشمطاء, وظلت تكيد لصديقى هذا لمدة عامين متواصلين, حتى هذه اللحظة, ولم تستحى هذه البؤرة الصديدية من نفسها, ولم تستحى مما حدث بينها وبين صديقى, لتحارب قدر الله تعالى, وترفض قسمته ونصيبه, وتصرف أموال ضخمة من أجل تدمير صديقى, هذا هو الملخص وفى السطور القادمة التفاصيل.
دينا لماذا هى أرخص امرأة فى الإمارة
كانت هذه الفردة الشمال حريصة أن تكون فى بداية علاقتها مع صديقى, أن تظهر بالمرآة المثالية, تتحلى بالشهامة والمثالية والتقرب من الله, ولكن شخصيتها الحقيقية لم تظهر إلا عندما بصقها صديقى بصقة البلغم فى نزلات البرد الشديدة, أو بصقة العطسة عقب تناول وجبة فسيخ لذيذة, أو بصقة لاعبى الكورة فى مباريات الدورى العام فى أيام الصيف الطويلة, بعد أن بصقها صديقى بكل أنواع البصقات سالفة الذكر, بدأت تظهر الشخصية الحقيقية لهذه العجوز الشمطاء, فإذا بها تشن حملة ممولة مدفوعة الأجر لكل من يحقق لها أهدافها السادية فى تحطيم حياة صديقى وإفساد حياته والتشهير به, لكنها لم تفلح, وظل المولى عز وجل خير حافظآ لصديقى الذى كان يروى لى التفاصيل, وكنت أشعر أننى أرى فيلمآ سينمائيآ من وحى خيال مؤلف عبقرى.
والأدهى من ذلك ياسادة , أن تتعاون هذه الإماراتية مع طليقة صديقى, التى لم تفرق عنها شيئآ فى ملامح الشخصية والقلب الأجوف وإنعدام الضمير وعدم الخوف أو الرهبة من رب العالمين, لتتحد العقربتان ريا وسكينة, وبالطبع كان لابد من وجود حسب الله, وأنا لا أمزح ياسادة, ولا أسرد لكم فكاهة أو قصة من الخيال, بالفعل هى قصة دامية دارت أحداثها على أرض الواقع, ولم يكن حسب الله سوى بلطجى أجير, يمارس بلطجته مقابل المال, وولاءه لمن يدفع أكثر ويغدق عليه أكثر بالتحويلات والأموال, ليجد صديقى الطيب نفسه أمام هجمات شرسة من هذا العدوان الثلاثى.
لنكون أمام بلطجة من نوع جديد, ونكون أمام خسة وقذارة لم ولن أرى لها مثيل, ونكون أمام قلوب مريضة وعقول سطحية واهية تحركها غرائز الإنتقام والشر, وبعد أن تورط حسب الله فى إحدى الجرائم وتم القبض عليه وأمرت النيابة بحبسه إحتياطيآ على ذمة التحقيقات, لم تجد فرد الشبشب الشمال التى تدعى دينا, سوى تجنيد البعض الأخر من صبيان حسب الله, ليستمروا فى السب والتشهير بصديقى, وذلك أيضآ مقابل المال والشهريات التى تدفعها هذه الإماراتية منعدمة الدين والضمير والأخلاقيات, تلك الإماراتية التى تحركها غريزتها, ولم تعرف للتربية محلا, ولم تجد فى حياتها أب يعلمها أو أم تحذرها أو أخ ينصحها, فهى فاقدة لكل شئئ, بل أنها فاقدة للفطرة نفسها التى خلقها الله فى كل بنى أدم على وجه الأرض, وبالطبع فإن فاقد الشئ الواحد لا يعطيه, فما بالكم بامرآة كهذه فاقدة لكل شئ, فهى لم ولن تعطى شئ سوى الخسة لا محالة.
ولكن هذا لا يمنع أننى قد وجهت اللوم لصديقى المقرب, نعم, فهو السبب الرئيسى فى الدخول فى علاقة كهذه غير محسوبة تمامآ, ولم يفطن لحقيقة هذه الأفعى, ولكنه ظل يحمد الله تعالى, ويشكر فضله العظيم أنه قد حال بينه وبينها, فمهما كانت النتائج التى حدثت لصديقى ومازالت تحدث, فهى أخف وطأة وأقل ضررآ ممن لو كان قد استمر مع هذه العجوز صديقة الأبالسة, وهكذا ورغم ما تستعرضه هذه الشمطاء من امتلاكها للأموال والثراء, إلا أنها ستظل رخيصة مدى الحياة, لأنها لم تستطع أن تشترى السعادة, لم تتمكن من أن تشترى الشرف والعفة, لم تستطع أن تشترى الأمومة والأبناء, يئست من إفلاسها فى أن تكون يومآ سيدة محترمة ووقورة, وقبل كل ذلك عجزت أن تشترى صديقى الطيب, فهى لا تشترى فقط سوى الرخاص, الذين هم حولها الأن كالجراد, لذا فهى أرخص امرأة فى أبوظبى, ولو كان سمو الشيخ زايد على قيد الحياة لقالها, والذى نفسى بيدى لقالها, بأنها أرخص امرآة فى الإمارة.
وهكذا نكون قد عرضنا بإيجاز قصة دينا, التى هى أرخص امرآة فى إمارة أبوظبى, رغم ما تمتلكه من أموال, فهى ستظل رخيصة مدى الحياة, فالمنحلة والعفيفة لم يكن مقياسهم هو امتلالك الأموال, ولكن مقياسهم هو امتلاك الشرف, خاصة عند النسوة, فمن لا تملك الشرف فهى لا تملك شيئآ ولو كانت أغنى سيدات العالمين.